الاثنين، 16 نوفمبر 2009

IFRANE: La délégation du ministère de la Jeunesse et du Sport, un Département à la NON-CONTRIBUTION du domaine


إقليم إفران:
هل يوقع النادي الرياضي لآزرو لكرة اليد على موسم أبيض؟
و مندوبية إقليمية للا شباب و للا رياضة


بامتعاض شديد و بأسف و حسرة تحدث الينا السيد سعيد مرشيش رئيس النادي الرياضي لآزرو لكرة اليد من التصرف اللا مفهوم الذي صدر عن المندوب الإقليمي لوزارة الشباب و الرياضة عندما عمد إلى من حرمان فريقه من التداريب و استقبال الفرق الضيفة برسم الموسم الرياضي الجديد 2009 / 2010 في إطار بطولة القسم الوطني الثاني بملعب دار الشباب بالمدينة حيث أفادنا رئيس النادي أن المندوب الإقليمي الجديد بعد أن تلقى طلب ترخيص من المكتب المسير للفريق أعلن له مباشرة رفض هذا الطلب و الذي لن تكون له إجابة ايجابية إلا بأداء الواجبات عن احتضان ملعب دار الشباب للمباريات الرسمية .. و في غياب أي ملعب آخر يمكن أن يستقبل فيه النادي الرياضي لازرو لكرة اليد هذا الموسم الجديد ضيوفه ،تبقى مشاركة النادي في البطولة عالقة و قد يؤدي هذا الحرمان إلى موسم ابيض للنادي؟..
و يأتي هذا التصرف ليزيد من تأكيد الأوضاع اللا مسؤولة التي تعيش عليها الرياضة عموما بإقليم افران و بمدينة آزرو على وجه الخصوص في وقت تشكو فيه عدد من الجمعيات من غياب الموضوعية في توزيع منح المجلس الإقليمي الذي تغيب عنه ثقافة الرياضة و جهل مسيريه للواقع الرياضي بإقليم افران لفرز النشيط من الدخيل من الجمعيات الرياضية ، كون التاريخ و واقع الحال لا يستحييان من حفظ كل نشاط في ذاكرتيهما و ذاكرة المتتبعين للشأن الرياضي .. أندية و جمعيات رياضية تمارس فعليا بكل ما لديها من إمكانات رغم محدوديتها لتنشيط الوسطين سواء منهما الحضري أو القروي سيما أندية كرة القدم و كرة التي يكلف تسييرها و تدبيرها مداخل و منح قابلة لجلب الشباب و انتشاله من متطبات السلوكات المضرة بالعقل قبل أن نقول بالجسم ، مادام جل من يمارس ضمن أندية الكرة معلوم في كل البقاع ما يطلبه لإدماجه ضمن أي نادي عكس بعض الجمعيات الرياضية المعلوم أن تشترط أداء واجب الانخراط لكل ممارس يرغب الانضمام إليها – لكن تحظى بالمنح من المجلس الإقليمي لا لشيء إلا لكونها تجد من يساندها في الخفاء – و لسنا ندري لماذا هذا السند؟؟؟- مادامت تشارك في المناسبات بعروض استعراضية لا يخفى عن العادي و البادي ما تتلقاه خلالها من تعويض—
اما عن دور المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة تجاه الأندية و الجمعيات الرياضة النشيطة – نؤكد على الأندية النشيطة أي التي تمارس ضمن الأجهزة الجهوية و الوطنية من عصب و جامعات-
ففي وقت استبشرت فيه جل الأندية و الجمعيات بإقليم افران بالتغيير الذي طرا على رأس هذه الإدارة إقليميا ، و بعد طول انتظار من عدة فعاليات سواء منها الرياضية أو المنتخبة في أن يجلس المندوب الإقليمي الجديد معها على طاولة الحوار بل الإعداد و البناء لاسترجاع روح أنشطة رياضية شعبية أكثر من أخرى نخبوية ، خصوصا أمام تأخر انتهاء أشغال إعادة هيكلة المركب الرياضي بازرو أو إصلاح و ترميم أو بناء ملاعب بالعالم القروي و في انتظار كذلك أن تكون القاعة المغطاة بالإقليم جاهزة لاحتضان مباريات الأندية المحلية ، و بعد أن كاتبت جمعيات و أندية المندوب الجديد لطرح قضاياها التي بقيت لغاية الآن عالقة بترويج التسويف للمماطلة في الاستجابة للنداءات .. يدخل المندوب الإقليمي للشباب و الرياضة الموسم الجديد بما ينطبق عليه من مثل شعبي - الفقيه الذي دخل الجامع ببلغته- ، فلا المندوب الإقليمي تحرك و لا أراد للجمعيات النشيطة أن تتحرك بقدر ما يسعى إلى القضاء على آمالها و حضورها في المشهد الرياضي الجهوي و الوطني.. و تتعد النماذج عن هذا السلوك يبقى أبرزها النموذج الذي و هل بهذا السلوك سننهض بالقطاع بدل الإقطاع؟فأي دور إذن تلعبه المندوبية الإقليمية للشباب و الرياضة بإقليم افران لإشعاع النشاط الرياضي وسط صفوف شباب الإقليم و جمعياته التي ضجرت من لا مبالاة و لا عناية بها بل و لا اهتمام لنداءاتها لمقاربة و دراسة الأوضاع للنهوض بالمجال ؟.. عكس ما سجل عليها الصيف الأخير من ملازمتها لجمعيات التخييم التي التخمة الغذائية تناولتها العديد من جمعيات التخييم في إطار عدد من النكت المتداولة بين شبابها و شباب الإقليم عن نموذج المسؤولية الإدارية لهذا القطاع ..و يبقى الأمر يتطلب تحرك وزير الشباب و الرياضة في هذا الخصوص و الوقوف على حقائق من الجمعيات و الأندية الرياضية بالإقليم التي سئمت من وجود أشباه مناديب تندب الجمعيات حظها من تواجدهم إقليميا.افران –
محمد عبيد

FOOT-BALL/MAROC:GNF2- Le CODM sur sa lancée et la R.S.Settat ne démritée pas


حسن الساخي مدرب نهضة سطات
المنتخب الوطني خيب ظن المغاربة ويجب محاسبة الذين أوصلوا الكرة المغربية إلى الحضيض
الرتبة التي يحتلها الفريق السطاتي لاتعكس المستوى الذي يظهر به الفريق في كل المباريات

عبد الإله بنمبارك
قال حسن الساخي مدرب النهضة السطاتية بأن المنتخب الوطني أرجع كرتنا إلى الحضيض إثر الصورة الباهتة التي ظهر بها في كل اللقاءات التي أجراها والمتعلقة بإقصائيات كأس العالم وكأس إفريقيا ، وحمل المسؤولية في ذلك للمتطفلين الذين دخلوا الرياضة لأغراض شخصية ويجب أن تكون لهم الشجاعة للإبتعاد عن المنتخب الوطني وعن الرياضة بصفة عامة ، كما تجنب الحديث عن الطاقم التقني الذي يتكون من أربعة مدربين الذين تحملوا المسؤولية في وقت جد حرج ، وأضاف حسن الساخي بأن الذي حز في نفسه كثيرا هو أن المنتخب أصبح يعج بمحترفين أغلبهم لايستحق حمل القميص الوطني وهمهم هو الشهرة داخل فرقهم التي يلعبون لها كما أنهم خلقوا مشاكل داخل المجموعة التي كان يتستر عليها المسؤولون الذين يجب محاسبتهم خصوصا وأنه قدمت لهم كل الإمكانات المادية ووفرت الظروف الملائمة للعمل.
وأكد الساخي في الندوة الصحفية التي عقدها بعد نهاية مباراة فريقه ضد النادي المكناسي والتي انهزم فيها بثلاثة أهداف لصفر برسم الدورة الحادية عشر من بطولة المجموعة الوطنية الثانية بأن فريقه بدأ المباراة بمستوى جيد ولم يستطع اللاعبون ترجمة الفرص التي أتيحت لهم أخطرها بواسطة المهاجم بوزلماط الذي بقي وجها لوجه مع الحارس لكنه يضيع ببشاعة وهي الكرة التي كانت ستغير مجرى المباراة .
وأضاف الساخي بأن مستوى فريقه لايعكس الرتبة التي يتواجد بها خصوصا وأن جميع المباريات التي لعبها كان يظهر بمستوى جيد غير أن سوء الحظ هو الذي كان يقف عائقا دون تحقيق نتائج إيجابية ، وأوضح مدرب النهضة السطاتية بأن العشب الاصطناعي واللعب تحت الأضواء الكاشفة كانا لهما تأثير على اللاعبين خصوصا من ناحية النجاعة، ورغم ذلك وبشاهدة الجمهور الغفير الذي حضر المباراة أو الذين تابعوها عبر شاشة التلفزة فإن الفريق قدم مستوى طيب ولعب كرة حديثة ، كما اعترف حسن الساخي بقوة النادي المكناسي الذي يسير في خط تصاعدي بفضل التغيير الجذري الذي طرأ على المكتب المسير والطاقم التقني .
يشار إلى أن مباراة النادي المكناسي ونهضة سطات انتهت بفوز المكناسيين بثلاثة أهداف لصفر سجل منها لاعب الوسط أنوار عبد المالك هدفين في الدقيقة 12 والقيقة 21 بنفس الطريقة إثر قذفتين على بعد 20 مترا فيما سجل المهاجم مولنكو الهدف الثالث في الدقيقة42 وعرفت المباراة إقبالا جماهيريا كبيرا لم يشهده الملعب الشرفي منذ نزول الفريق على القسم الوطني الثاني إذ تجاوز العدد 6000 متفرج.

الأحد، 15 نوفمبر 2009

Meknès/ LE FAUX DÉPART DU CODM VOLLEY-BALL


مع انطلاق البطولة الوطنية للكرة الطائرة
النادي المكناسي يتواضع أمام التبغ الرياضي
عبد الإله بنمبارك
تمكن نادي التبغ الرياضي البيضاوي من انتزاع فوز ثمين من قلب العاصمة الإسماعيلية أمام النادي المكناسي في أول دورة من بطولة الوطنية الدور الممتاز في لقاء قوي احتضنته القاعة المغطاة للمدرسة الوطنية للفنون والمهن بمكناس
البداية كانت لصالح النادي المكناسي سرعان ما عاد الفريق الزائر في اللقاء ،لكن عناصر النادي المكناسي تداركت الموقف في آخر الجولة وتمكنت من حسمها لصالح الكوديم ،الجولة وتنتهي ب26 /24 بعدما كان التبغ الرياضي هو السباق إلى تحصيل النقطة 24 مقابل 20 .
الجولة الثانية بدأت تتضح قلة خبرة العناصر الجديدة المكناسية التي أقحمت في غياب عدة لاعبين ابدوا تعنتهم أيام قليلة قبل اللقاء ،يرتبط الأمر بالرواتب الشهرية التي لم يتم التوافق بشأنها مما جعل النادي يعتمد على ثلاث عناصر مخضرمة تحملت عبء المقابلة وهم طارق ، علاء، وزر يوح .. أمام فريق فتي منسجم اتسم بالندية وتمكن من حسم الجولة الثانية والثالثة والرابعة مسجلا و على التوالي الأرقام التالية ب 25/19 والثالثة 25/19 .
وعلاقة بموضوع التشنج الحاصل مع بعض اللاعبين وضح لنا احد أعضاء المكتب المسير بان هناك جهات تحاول إضعاف خزان النادي المكناسي من الطاقات عبر إغراء اللاعبين
مما دفع البعض منهم إلى محاولة إخضاع المكتب المسير لرغبات تعجيزية أو الرحيل حتي وان اقتضى الأمر اللجوء إلى قضاء سنة بيضاء .

Meknès- TENIS DE TABLE AU CODM: quel sort :

إنجازات فوق العادة للنادي المكناسي فرع كرة الطاولة
والمسؤولون خارج التغطية
عبد الإله بنمبارك
في الجمع العام للنادي الرياضي المكناسي فرع كرة الطاولة لايحق للمرء إلا أن يتساءل عن مصير هذا الفرع الذي يحقق البطولات والكؤوس كل موسم في غفلة من المسؤولين الذين لم يكلفوا أنفسهم توجيه عبارات الشكر أو التشجيع لفئة قليلة من الغيورين سكنها حب هذه الرياضة منذ أكثر من عقدين من الزمن وقدمت تضحيات كبيرة في ظل غياب موارد مادية ماعجزت عنه فروع أخرى تابعة للنادي المكناسي .
الجمع الذي حضره كل منخرطي الفرع وممثل المجلس الإداري وغياب ممثل الشبيبة والرياضة كان فرصة لعرض حصيلة الموسم 2008/2009 ،الذي هو صورة طبق الأصل للمواسم السابقة بحيث تسنى لهم تحقيق الازدواجية ألبطولة الوطنية وكأس العرش والبطولة الفردية و في المجمل ومنذ إدماجه داخل منظومة النادي الرياضي المكناسي سنة 90 في جعبته 9 بطولات وطنية و9 كؤوس العرش 6 كؤوس ممتازة وميداليتان نحاسيتان أولاها بالجزائر برسم الأندية البطلة المغاربية بالجزائر والثانية بمناسبة البطولة الإفريقية للأندية البطلة بتمارة المغرب يوليوز 09 هذا على الصعيد الجماعي كل هذا في غياب مدرب قار بعد رحيل الصيني لذي .
لقد أصبح الفرع ونتائجه موروثا مهما ،المحافظة عليه تلزم الجميع/وبنفس المناسبة عبر كل من الرئيس والكاتب العام عن استياء الفرع من تجاهل المسؤولين بالمدينة كل هذه الانجازات قوبلت ببرودة فظيعة ومحبطة إلا أن الارتباط الروحي لأطر النادي باللعبة وغياب من يأخذ المشعل وخوفا من ضياع هذا الموروث ابى محمود مكاوي ومحمد أبوي وأصدقاءهم منهم حميد الزبادي الذي لعب منذ نشأة النادي في سبعينيات القرن الماضي .
بعد نهاية الموسم سجلت الوضعية المالية للفرع ما قدره 00. 600 192 درهم كمداخيل و 87. 809 195 كمصاريف ،الى الفرق بين الرقمين أضيفت مصاريف لازالت في ذمة الفرع .
مناقشة التقريرين كانت عبارة على مواساة الطاقم وتشجيعا له على المضي قدما خدمة لهذا اللون من الرياضيات الغريبة في محافلنا بالرغم من احتلالها مكانا ضمن الألعاب الاولمبية .
التقريرين الأدبي والمالي حصلا على المصادقة الصادقة من لدن الجميع ،أما النقطة المتعلقة بتغيير الثلث رفض الجمع نتيجة القرعة وبارك أعضاء المكتب الحاليين وحثهم على استمرار السير بالفريق.

IFRAN E - AZROU :Communiqué de l' Union Locale de la Confédération Démocratique du Travail






إقليم إفران / آزرو
الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
الاتحــــــــــــاد المحلــــــــــي
Province d'Ifrane

بيـــــــــــــــان المجلــــــــس الكونفدرالـــــــي

بمناسبة الدخول الاجتماعي لهذه السنة، وبعد نهاية مسلسل الاستحقاقات الانتخابية والتي توجت بالموقف الشجاع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل الرامي إلى عدم المشاركة في انتخاب تجديد ثلث مجلس المستشارين، انعقد المجلس الكونفدرالي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم إفران يوم الأحد 18 أكتوبر 2009 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بحضور القطاعات المهيكلة بالإقليم.
وبعد الاستماع إلى عرض مكتب الاتحاد المحلي الذي وقف بشكل دقيق على الوضعية العامة التي تمر منها البلاد ومستجدات الساحة الاجتماعية خصوصا بعد استكمال حلقات مسلسل الاستحقاقات الانتخابية واستعدادات الحكومة لعرض قانون المالية للسنة المقبلة والذي تميز في خطوطه العريضة باستمرار نفس السياسة الرامية إلى ضرب القدرة الشرائية لأوسع الجماهير الشعبية وغياب أي تعاطي إيجابي مع مطالب الطبقة العاملة المغربية.
وبعد الاستماع إلى عروض فروع النقابات الوطنية والمكاتب النقابية بالمؤسسات الإنتاجية ومناقشتها بشكل مستفيض حيث تميزت في مجملها بالوقوف على استمرار تجاهل الحكومة للمطالب المحلية خصوصا ما يتعلق بمطلبي إعادة النظر في التصنيف الحالي للمنطقة وخلق تعويض قار عن الطقس وعجز السلطات الإقليمية على احترام حق الانتماء والحرية النقابيين والتواطؤ المكشوف لهذه الأخيرة مع الإدارات الوصية على العلاقات الشغلية لضرب حقوق الطبقة الشغيلة بالمؤسسات الإنتاجية والاجتماعية بالإقليم وتنصل أرباب العمل من كل الالتزامات الرامية إلى تطبيق مقتضيات القانون رقم 99.65 المتعلق بمدونة الشغل بحماية واضحة للسلطات وتمثيليات القطاعات الحكومية بالإقليم المفروض أنها الساهرة على تطبيق القانون إن على مستوى التصريح بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو الحد الأدنى للأجر، بطاقات الشغل، بطاقات الأداء، الراحة الأسبوعية، السن القانوني للتشغيل، الصحة والسلامة بالمؤسسات، ساعات العمل، الأعياد الوطنية والدينية، الأقدمية، العطل... أو على مستوى محنة الحريات النقابية التي تنتهك في واضحة النهار من خلال الانتقالات لأسباب نقابية، عدم تسليم وصول المكاتب النقابية، المتابعات القضائية للعمال (فولاي تيومليلين، سييج أفريكان...) في الوقت الذي لم تسجل أية محاضر للمخالفات التي يرتكبها أرباب العمل طبقا لما هو منصوص عليه بمدونة الشغل والتي تعرفها كل المؤسسات والمقاولات الصناعية والتجارية و المهن الحرة و الاستغلالات الغابوية والفلاحية حيث الاستعباد اليومي لليد العاملة الراشدة والقاصرة بشتى أنواع وأبشع الاستغلال حيث يسجل استمرار التشغيل ب500,00 درهم شهريا في بعض المؤسسات أو ما دون ذلك مقابل استمرار نظام الامتيازات للمحظوظين على كافة المستويات (البقع الأرضية، التوظيفات...).
ومن جهة أخرى، وقف المجلس الكونفدرالي بالدرس والتحليل على وضعية ساكنة الإقليم التي لا زالت تعاني من التهميش والإقصاء الاجتماعي واتساع دائرة الفقر جراء الارتفاع الصاروخي لأسعار المواد الأساسية ومنها حطب التدفئة وغياب فرص الشغل للشباب المعطل وغياب سياسة مجالية ترمي إلى فك العزلة عن العالم القروي وخلق شروط صحية سكنية بالمدن وتوفير السكن لذوي الدخل المحدود والمنعدم وعرقلة مشاريع الوداديات والتعاونيات التي تروم الحصول على سكن لائق مقابل فسح المجال أمام المضاربين العقاريين والسماسرة وتشجيعهم على الاستحواذ على الأراضي والتجزئات السكنية.
وأمام هذه الوضعية المقلقة التي تعيشها ساكنة الإقليم وفي مقدمتها الطبقة العاملة، فإن المجلس الكونفدرالي يسجل بكل أسف ما يلي:
1. على مستوى تأهيل المدن والمراكز الحضرية: نهج المسؤولون بالإقليم، سياسة الترقيع والهروب إلى الأمام أمام المعضلة الخطيرة التي تهدد المنطقة بين الفينة والأخرى جراء الفياضانات والقيام "بإصلاحات" الواجهة على حساب معاناة الساكنة بالأحياء العتيقة المفتقرة لأبسط شروط الوجود الإنساني وعلى حساب المشاريع المدرة للدخل وخلق فرص حقيقية للحياة وتأهيل العنصر البشري، ناهيك عن الارتجال الذي يعرفه سيرهذه الأشغال وخصوصا ما عرفته بعض الأحياء فيما سمي "بالتبليط" حيث فاق مستوى التبليط مستويات أبواب المنازل، مما يهدد ساكنة هذه الأحياء خلال موسم التساقطات إضافة إلى غياب الولوجيات في بعض الأماكن الحيوية وارتكاب جريمة بيئية وثقافية إثر اقتلاع أشجار البلاتان وسط المدينة وبشارع الحسن الثاني بأزرو.
2. على مستوى المقاولات الصناعية والتجارية والمهن الحرة والاستغلالات الفلاحية والغابوية :
- الانتهاكات اليومية لحرية العمل النقابي (رفض إجراء حوارات، الانتقامات والتوقيفات لأسباب نقابية، طبخ الملفات والمتابعات القضائية...).
- غياب اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة واستمرار عمالة الإقليم في رفض تأسيسها.
- الهجوم اليومي على قوت الطبقة العاملة وتنصل أرباب العمل من أي التزام بمقتضيات مدونة الشغل بتواطؤ مكشوف لكل المتدخلين في عالم الشغل.
- استغلال الأطفال والنساء وتشغيلهم بأجور بخسة.
3. على مستوى القطاع العام وشبه العام والجماعات المحلية: وقف المجلس الكونفدرالي على استمرار تدني الخدمة العمومية بكل مرافق الدولة والجماعات المحلية جراء الغياب الكلي لشروط العمل والتجهيزات الإدارية والمكتبية وتآكل البنايات الإدارية وعدم مواكبة الإدارة للتطورات التقنية في مجال تقديم الخدمات واستمرار الإجهاز على حقوق الشغيلة على كافة المستويات المادية منها والديمقراطية (بقطاع الجماعات المحلية مثلا لازالت بعض الجماعات لم تعمل على تسوية وضعية بعض الموظفين منذ التسعينات في إطار الترقي بالأقدمية، ناهيك عن امتحانات الكفاءة المهنية أو التعويضات أو معادلة الشواهد...). وانعكاس المغادرة الطوعية على أداء المرافق العمومية بالإقليم بكل القطاعات (الصحة، الفلاحة، التجهيز، الشبيبة والرياضة ...).
أما على مستوى التعليم العمومي فقد وقف المجلس الكونفدرالي على عرض الإخوة في التعليم الذي أكد على الأجواء التي تميز بها الدخول المدرسي لهذه السنة والتي خلفت جوا من الاستياء والتوتر في أوساط الآباء والأمهات والشغيلة التعليمية، حيث التأخر في فتح الداخليات والمطاعم المدرسية ببعض المؤسسات التعليمية، تعثر الدراسة بسبب استمرار الأشغال بالمؤسسات، استفحال ظاهرة الاكتظاظ وعمليات الضم وازدياد عدد الأقسام المشتركة، الارتباك والتوتر الذي خلفته نتائج الحركة المحلية بالتعليم الابتدائي، ضعف الإجراءات الوقائية المتخذة لحماية المتعلمين من أنفلوانزا الخنازير والتماطل في توزيع السكن الفارغ منذ مدة، ناهيك عن استفحال ظاهرة الساعات الإضافية والتي تنخر الجسم التربوي بالإقليم أمام صمت كل الجهات المتدخلة بما فيها السلطات الإقليمية ونيابة وزارة التربية الوطنية.
أما على مستوى التعليم الخاص، فقد وقف المجلس الكونفدرالي على الوضعية الكارثية التي يعيشها هذا القطاع لا من حيث وضعية العاملين به والذين يعانون من الغياب التام لأبسط حقوقهم الشغلية في صمت رهيب لكل الجهات المعنية (مندوبية التشغيل، وكالة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، نيابة وزارة التربية الوطنية والسلطات الإقليمية) أو من حيث الاكتظاظ وطرق ووسائل نقل الأطفال ناهيك عن وضعية البنايات المفتقدة لأبسط شروط التلقين والصحة والسلامة والترفيه كالساحات والملاعب.
وبناء عليه فإن الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم إفران إذ يدين بشدة صمت وتماطل كل الجهات المعنية بهذه الوضعية فهو يعيد تأكيده على ما يلي:
1. ضرورة تطبيق سليم لمقتضيات مدونة الشغل بالمؤسسات الإنتاجية والاجتماعية والمهن الحرة والاستغلالات الفلاحية والغابوية بالإقليم.
2. ضرورة تأسيس اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة وتفعيل دورها.
3. تفعيل دور المراقبة للمؤسسات وحتى أرباب العمل على الالتزام بمقتضيات مدونة الشغل.
4. ضرورة فتح حوار إقليمي تحت إشراف عامل الإقليم وبحضور كل الأطراف المعنية بعالم الشغل.
5. تفعيل دور الجهات المعنية بملف التعليم الخاص بالمراقبة والتأطير الكافيين وإحقاق حقوق العاملين به.
6. تفعيل كل الآليات للنهوض بالوضع التعليمي بالإقليم ومحاربة الهدر المدرسي وتخليق الحياة التعليمية ومحاربة كل أشكال الاتجار الذي أصبح يهدد الكيان التعليمي.
7. حث النيابة الإقليمية للتربية الوطنية على خلق ظروف تربوية ملائمة لتأهيل المؤسسات التعليمية للقيام بدورها التأطيري والتربوي (التجهيزات، وسائل التدفئة، البنايات المدرسية، الوضعية الاجتماعية لرجال ونساء التعليم).
8. حث كل القطاعات العمومية بالإقليم على توفير شروط ملائمة والنهوض بوضعية العاملين بكل المرافق العمومية لتقديم الخدمات للمرتفقين في أحسن الظروف.
9. تفعيل دور الجماعات المحلية في المراقبة والمساهمة في تنظيم المحلات المفتوحة للعموم ومتابعة الأوراش المفتوحة بمجالاتها الترابية .
10.دعوة الحكومة إلى فتح حوار جاد ومسؤول حول مطلب إعادة النظر في التصنيف الحالي لإقليم إفران وخلق تعويض قار عن الطقس .
11. دعوة الشغيلة بالإقليم في كل القطاعات إلى الاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية المتاحة صونا لكرامتها وحفاظا على مكتسباتها .
12. دعوة كل الفعاليات السياسية والنقابية والمدنية إلى تقديم الدعم اللازم لنضالات الشغيلة بالإقليم .

عـــن المجلس الكونفدرالي:

الجمعة، 13 نوفمبر 2009

MEKNES/ M'HAMMED ABOU ALI ,LE COACH DU CLUB CODM FOOT-BAL très satisfait du rendement de ses protégés et vise le retour à l'élite nationale


أبو علي مدرب النادي المكناسي
الفوز على الرشاد البرنوصي يزكي انطلاقة النادي المكناسي
الهداف عملة نادرة في البطولة الوطنية
حوار: عبد الإله بنمبارك

قال أبو علي مدرب النادي المكناسي بأن الفريق أصبح يتواجد في وضعية مريحة بعد التغيير الجذري الذي طرأ على التركيبة البشرية للمكتب المسير والتي استطاعت في ظرف وجيز تهييء استقرار مادي ومعنوي للاعبين
وأعرب مدرب النادي المكناسي عن فرحته بعد فوز فريقه على الرشاد البرنوصي بثلاثة أهداف لهدف واحد وقال بأن الفوز هو ثمرة جهود كل مكونات الفريق التي تسعى لوضع الفريق في سكته الصحيحة .
وأضاف مدرب النادي المكناسي الذي استطاع منذ توليته الإدارة التقنية خلفا لعبد القادر يومير تحقيق ثلاث انتصارات متتالية بأن الفريق لابد أن ينافس على الصعود خصوصا وأن منهجية عمله تعتمد على الهجوم لأنه يؤمن بالفوز الذي يعطيه ثلاث نقط وثلاث انتصارات أفضل من عشر تعادلات في عشر مباريات ، لذلك ليس له من خيار سوى البحث عن ثلاث نقط في كل مباراة، كما أوضح بأنه يشتغل كذلك على الشق السيكولوجي الذي يتكامل مع الشق التقني والبدني .
وبخصوص عدم وجود هداف بالفريق رغم أن المهاجم السعيدي سبق له أن احتل الصف الثالث في في بطولة المجموعة الوطنية قسم النخبة قبل أربعة مواسم أكد مدرب النادي المكناسي بأن الهداف أصبح عملة نادرة في البطولة الوطنية منذ عدة سنوات ، وكل المدربين يتمنون أن يكون لهم هداف يستطيع قلب النتيجة في أية لحظة ، ورغم ذلك فهو يبذل جهد المستطاع تحميس كل لاعبي الهجوم وإشعارهم بكونهم قادرين على التهديف خصوصا وأنهم يخلقون فرصا كثيرة للتسجيل أمام مربع العمليات ، ورغم ذلك فهو لايمانع في جلب بعض اللاعبين لهم حس هجومي خلال فترة الانتقالات المقبلة يضيفون شحنة أخرى للفريق.
وحول العروض الغير المقنعة لبعض اللاعبين أكد المدرب بأن العبرة بالخواتم وهو يفضل في الدورات الأولى الفوز وبدون إقناع لأن الفوز يعطي للاعبين دافع بسيكولوجي قوي والنتائج المحصل عليها هي محفز كبير ويعطي قوة للفريق في المباريات القادمة.
إلى ذلك أوضح بأن بطولة القسم الوطني الثاني لهذا الموسم ستكون شاقة وطويلة لوجود تسعة عشر فريقا سيلعبون ست وثلاثين مباراة لذلك يلزم الفرق النفس الطويل لإكمال البطولة دون مشاكل والتي تؤدي ببعض الفرق الغير المؤهلة دفع الثمن غاليا خصوصا في بطولة هاوية.

MEKNES-MIDELT: NOS SINCÈRES CONDOLÈANCES À LA FAMILLE GABÈS


مكناس/ ميدلت :تــعــزيــة لعائلة كابيس- GABÈS

على اثر مرض مفاجئ و في سن الستين من عمره ،انتقل إلى عفو الله و رحمته المدعو قيد الحياة موحى كابيس أخ
عمر كابيس إطار بمستشفى محمد الخامس بمكناس صهر زميلنا المراسل الصحفي في إفران / آزرو محمد عبيد .
و لقد وافت المنية المرحوم بمكناس يوم الأربعاء الأخير 11 نونبر 2009 فيما دفن بمسقط رأسه مدينة ميدلت يوم الخميس..
و بالمناسبة الأليمة نتقدم في "فضاء الأطلس المتوسط " بأحر التعازي و المواساة إلى عائلة الفقيد موحى كابيس في شخص زوجته نعيمة اليحياوي و ابنه طارق و ابنته سارة و أمه إيطو أوبيهي و إلى مجموع إخوته و أخواته إبراهيم، عمر، الحسين،البشير ، عائشة،أمينة، فاطمة، و رابحة ، و إلى كل الأهل و الأحباب و أصدقاء المرحوم ، سائلين الله سبحانه و تعالى أن يتغمد الفقيد بوافر المغفرة و الرحمة و أن يسكنه فسيح جنانه و أن يلهم أهله و ذويه الصبر و السلوان ..
و إنا لله و إنا إليه راجعون
.

MEKNES-TAFILALET:UNE ASSEMBLÈE GÈNÈRALE DE LA LIGUE DU FOOT-BALL TRÈS.. TRÈS NORMALE


عصبة مكناس تافيلالت لكرة القدم تعقد جمعها
العام العادي

فريقا النادي الرياضي المكناسي و شباب اطلس خنيفرة الممثلان الوحيدان للعصية على الواجهة الوطنية الثانية

محمد بحا
افتتح الجمع العام العادي لموسم 2008 - 2009 لعصبة مكناس تافيلالت لكرة القدم الذي انعقد مؤخرا بمركز الاستقبال التابع للنادي الرياضي المكناسي وحضره ممثل الجامعة وممثل مندوبية وزارة الشباب والرياضة وممثل السلطة المحلية ورؤساء الفرق بالجهة وممثلو المنابر الاعلامية بكلمة لرئيس العصبة رحب فيها بالحضور ، وقدم له الشكر الجزيل ولكل الفعاليات الرياضية بجهة مكناس تافيلالت على الجهود المبدولة ، رغم الاكراهات المادية التي تعرقل وتنخر جسد التسيير الرياضي . بعد ذلك مر الجمع الى توزيع الكؤوس على الفرق البطلة في الموسم الفارط ، وكذا شواهد على بعض الفعاليات الرياضية . خلال المناقشة اثيرت بعض النقط التي تشغل بال المكاتب المسيرة للفرق ، وابرزها اشكالية مقر العصبة الحالي الذي يستوجب بالفعل افراغه لانه لايليق بمكانة عصبة الجهة ، ولا يتسع الى كل اعضاء المكتب في اجتماعاتهم . ونظرا لكون مقرات جل العصب توجد بالملاعب الرياضية فان المكتب المسير كاتب في هذا الصدد السيد الوالي قصد وضع رهن اشارة العصبة مقرا جديدا مناسبا تحت مدرجات الملعب الشرفي . واثيرت كذلك خلال المناقشة المشاكل المادية التي تتخبط فيها كل فرق العصبة ، اذ تؤثر سلبا على انطلاقة الموسم الكروي الجديد ، لذا يتحتم على المكتب المسير للعصبة ايجاد حلول مناسبة للتخفيف من الاعباء المادية . بعد ذلك صودق بالاجماع على التقريرين الادبي و المالي واعطيت الصلاحية للرئيس لتجديد الثلث المنسحب ، وفي الختام تمت تلاوة برقية الولاء المرفوعة الى السدة العالية بالله .

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

LE CLUB SPORTIF D’AZROU/ FOOT-BALL : Renouvellement du comité, est-ce le retour de l’âme


النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم :
تجديد هيكلة الفريق، أهي عودة الروح؟

آزرو – محمد عبـيــد
تمت مساء السبت الأخير 7 نونبر الجاري بمدينة آزرو إعادة هيكلة النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم بإسناد مهمة الرئاسة إلى السيد عبد المجيد الفاسي و الرئاسة المنتدبة للسيد سعيد مرشيش و نيابة الرئاسة للسيدين رشيد مولحياوي و لحسن معروف فما كلف السيد محمد موحاش بالكتابة العامة و السيد عبد الحق عبد الدايم بأمانة النادي.
فبعد قراءة التقريرين الأدبي و المالي و مناقشتهما تمت المصادقة عليهما بإجماع الحاضرين الذي عبروا عن استعدادهم لارجاع النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم قيمته و هيبته بالمنطقة و العمل على الرفع من مستواه الفني و الإمكانيات المادية و البشرية بوضع خطة عمل إستراتيجية تمكن الفريق العريق بمنطقة الأطلس المتوسط و الذي يعود تاريخ إحداثه إلى 1939 حيث عرفت مسيرته التاريخية حضورا للفريق في مختلف أقسام البطولة الوطنية خصوصا انه كاد خلال الثمانينات من القرن المنصرم أن يحقق الصعود لقسم الأضواء عندما نافس النادي المكناسي موسم88/89 على تأشيرة الصعود للقسم الأول...فضلا عن كون النادي الازروي كان بمثابة مشتل أزهر عددا من اللاعبين الذين تألقوا رفقة عدد من الأندية الوطنية
و بصموا مسيراتهم في المشهد الكروي الوطني أمثال الأخوين حميد و حسن خراك ( المغرب الفاسي) و عزيز الزين( نهضة بركان في القسم الأول خلال الثمانينات) و حسن برداد وعزيز شكري(النادي المكناسي خلال السبعينات و الثمانينات) وحميد كرومي (نهضة سطات على عهد المدرب امحمد فاخر) وعبد الله بلبكري(النادي المكناسي 94 و حسنية أكادير 2002 فاتحاد الخميسات حاليا) ... إلى جانب لاعبين آخرين منهم حسن كروكس و سعيد باركو و حسن ألكليتي فضلا عن لاعبين آخرين لا يسع المجال لذكر أسمائهم كان بإمكانهم اللعب والتألق ضمن أندية الصفوة الوطنية لولا ارتباطاتهم الوظيفية أو الأسرية بالمدينة والإقليم، قبل أن يعرف الفريق اندحارا مع مطلع الألفية الثالثة بسبب الإهمال و ضعف الدعم من عدة دوائر محليا و إقليميا و جهويا مما أدى إلى حضوره بالقسم الشرفي لعصبة مكناس – تافيلالت التي قاوم ضمنها السنوات الأخيرة من اجل إبقائه حيا و ممارسا نشيطا دون طموحات .. الطموحات التي عبرت عنها فعاليات هذا الجمع من خلال استعدادها لاسترجاع الفريق روحه الرياضية بكل مسؤولية حتى تضمن له و لجمهور المدينة و إقليم إفران معا استحضار ذكريات المجد و التألق...كما استحضر الجمع العام و بعد المكتب المسير الجديد المسيرة الموفقة للفريق النسوي للنادي الرياضي لآزرو سواء بتتويجه بطلا لعصبة مكناس-تافيلالت لبطولة ما قبل الموسم الأخير أو من خلال المنافسة ضمن أندية القسم الوطني الأول التي تتطلب دعم الفريق النسوي بكل الوسائل المادية و اللوجيستيكية حتى يكون لحضوره الوقع الايجابي للمنافسة و لمزيد من البدل و العطاء لتحقيق النتائج الايجابية المرغوب فيها.
فهل هي فعلا مرحلة استرجاع روح الفريق الازروي و النهوض به لآفاق واعدة؟

AZROU// 31 Artisans menacés du chômage forcé


آزرو: 31عائلة من الصناع التقليديين مهددة بالتشريد
آزرو - محمد عـبــيــد
في وقت يترقب فيه الصناع التقليديون تفعيل مدونة الشغل محليا و إقليميا و جهويا و وطنيا ضمانا لكرامة المهنيين و حماية للمؤسسة المهنية ، لتحفيز المهنيين من اجل خدمة القطاع الحرفي، تفاجئ ما لا يقل عن 31 عائلة التي على سواعدها علا صرح مجمع الصناعة التقليدية بتهديدها و إحالتها على عالم التشرد و فقدان لقمة العيش إذ يشكل لها المجال هنا بآزرو نشاطا لسد الحاجيات العائلية و امتدادا لممارسة الأجداد..
ذلك انه خلال الأسبوع الأخير تم إصدار إشعار شفهي - و في ظروف حرجة و دون إعداد قبلي نفساني و معنوي بل ومادي- الصناع التقليديين الممارسين بالمجمع بضرورة تعجيل إفراغ المجمع في إطار البرنامج الذي تعرفه المدينة من إعادة تأهيلها دون أن تعمد السلطات المختصة محليا و إقليميا إلى إجراءات إعداد مرفق يضمن لهؤلاء الصناع استئناف و مباشرة حرفهم في الفترة التي ستهم أشغال إصلاح و ترميم المجمع المزمع انطلاقتها خلال الأسابيع القليلة القادمة ..
الإعلام بهذا الإجراء خلف تدمرا و قلقا في نفوس المعنيين بإخلاء المجمع و بالتالي تعرض ما لا يقل عن 31 عائلة اغلبهم نساء أمهات معيلات لأطفالهن (22 امرأة) إلى التشريد و بالتالي العيش على أزمة في غياب أي دخل آخر من غير ما تجود به منتجاتهم التي يعرضونها بالمجمع الذي يعرف توافد السياح سواء منهم الأجانب أو المحليين ..
الصناع التقليديون الذين يعتبرون أنفسهم محالون على العطالة الإجبارية لمدة زمنية غير معلومة، مادامت الأشغال التي سيعرفها المجمع قد تستغرق مدتها ما لا تقل عن السنة- بحسب ما تتداوله بعض المصادر محليا و إقليميا- ، و في اتصالاتهم ب"فضاء الاطلس المتوسط" كشفوا أن هذا الإجراء يستدعي مراجعة الموقف و وجب استحضار العقلانية في اتخاذه من قبل الدوائر التي اتخذته عنه لضمانهم لقمة العيش وتمكينهم من مرفق يلائم ظروف ممارستهم الحرفية في الصناعات التقليدية التي تهم نحث الخشب و نسج الزرابي الأطلسية و الهندورة و الحنبل و الكطيفة و الوسائد وغطاء الأفرشة و غيرها من المنتجات التقليدية النحاسية و الحديدية....

SKI ET SPORTS DE MONTAGNE// Création de la ligue du Nord


التزحلق على الثلج و رياضة الجبل :
انتخاب عبد الرحمن مرابطين رئيسا لعصبة الوسط

محمد عـبــيــد – آزرو
انتخب السيد عبد الرحمن مرابطين رئيسا لعصبة الوسط للتزحلق على الثلج و رياضة الجبل و ذلك في أعقاب الجمع العام التأسيسي لهذا الجهاز الذي جاء تنفيذا لقرار الجمع العام للجامعة الملكية المغربية للتزحلق و رياضة الجبل المنعقد يوم 31 أكتوبر الأخير بمدينة الدار البيضاء.
الجمع العام التأسيسي لعصبة الوسط و الذي عقد يوم السبت الأخير (07/11/2009) بمدينة إفران شاركت فيه جل أندية منطقة الوسط بحسب التقسيم الجغرافي لهذه اللعبة الشتوية منها أندية إفران في شخص كل النادي الرياضي لإفران و النادي الرياضي لآزرو و نادي إسماعيلية مكناس و نادي الضمان الاجتماعي البيضاوي فضلا عن جمعية الضمان الاجتماعي لآزرو ..
فبعد عرض القانون الأساسي للمناقشة و تعديل بعض بنوده تمت المصادقة عليه بالإجماع لتفتح باب مناقشة و دراسة بعض القضايا المرتبطة أساسا النهوض بهذا النوع من الرياضة الشتوية و رياضات الجبل بمنطقة الأطلس المتوسط و وسط شمال المغرب التي تحظى بمؤهلات طبيعية و بشرية مساعدة لتطور اللعبة حيث اعتبر الجمع العام إحداث العصبة بمثابة الشحنة و القيمة المضافة لتوسيع قاعدة الممارسة و استرجاع اللعبة قيمتها و مكانتها في المشهد الرياضي الوطني من خلال إستراتيجية واضحة بتعاون مع الجهاز الجامعي للعبة.
فيما يخص انتخاب المكتب المديري لعصبة الوسط الشمالي للتزحلق على الثلج و رياضة الجبل فقد أسفرت العملية عن التشكيلة التالية :
الرئيس: عبد الرحمن مرابطين -*- نواب الرئيس: مصطفى كرينيش و الطاهر الرشيدي -*- الكاتب العام: محمد أوجباد -*- مساعد الكاتب العام : عبد المجيد مويدي -*- أمين المال: مصطفى لعميري -*- مساعد أمين المال: شوقي ثوراتي.

AZROU- Grève des municipaux les 12 et 13 novembre


آزرو: هذان الخميس و الجمعة :
إضراب محلي للشغيلة البلدية

تخوض الشغيلة البلدية بمدينة آزرو يومي الخميس 12 و الجمعة 13 نونبر الجاري إضرابا محليا بهدف إسماع صوتها للاستجابة لمطالبها لتصحيح وضعياتها الإدارية .
و يأتي هذا الإضراب تبعا لنداء المكتب المحلي للجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل و الذي جاءت تعليلاته بحسب بلاغ توصلنا في مدونتنا " فضاء الأطلس المتوسط " بنسخة منه تعتبر من خلاله انه على إيقاع نفس السيناريوهات السابقة من وعود عرقوبية و سياسة مراوحة المكان و التسويف غير المبرر ، دشنت الإدارة الجماعية الحالية موسمها الاجتماعي متجاهلة انتظارات الشغيلة الجماعية في تحسين عيشها و استقرارها و تثبيت كرامتها و تأهيلها وفق ما يتطلبه السير العادي للإدارة...
و في غياب تجاوب حقيقي مع النقط الواردة في الملف المطلبي للدامعة و غياب أفق يفضي إلى حلول عملية و ملموسة ، فان المكتب المحلي للجامعة يعلن رفضه التام لإعادة إنتاج السياسات السابقة و يطالب بالاستجابة الفورية للنقط الاستعجالية من تصحيح الوضعيات الإدارية و لباس الأعوان و التعويض عن الأشغال الشاقة و الملوثة فضلا عن الساعات الإضافية ، و متسائلا عن التأخر غير المبرر لامتحانات الكفاءة المهنية .
و ختم البلاغ نداءه بتحميل الجهات المعنية مسؤولياتها كاملة تجاه مطالب الشغيلة الجماعية .
محمد عــبــيــد – آزرو